ما خلقناالا من أجله

قال رسول الله (ص) .......... (لافرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى)
ماذا نفهم من هذا الحديث........من الواضح انه يعني الكثير ويبين لنا القاعده الاساسية اللتي يجب علينا اتباعها
الا وهي التقوى ..فنلاحظ اولا ان الله جمع خلقة سواسيه دون ان يفرق بين احد منهم بفارق لونه أو أصله

ألا انه ميز بعضهم عن بعض وذلك بالقاعده اللتي وضعها الله عز وجل
الا وهي( التقوى) وتعني الكثير ولها القيمة العضمى في ديننا الحنيف
فتبدأ كلمة التقوى بالآيمان بالله عز وجل وعبادته والاخلاص له

وغير ذلك فهي تدل ايضا على الاقتناع بـأن الله عز وجل هو الواحد الاحد والفرد الصمد ومن هنا نسعى لعدم الشرك بالله وعبادة غيره

ومن معنى أخر فتدل على الايمان والاقتناع بكلام الله عز وجل الذي انزله بكتابه الكريم وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام
وهكذا .......حتى نصل الى خالص الايمان ورضاء الله عز وجل ولكن كيف سنصل الى هذه الدرجه وما ذا علينا ان نفعل لنكون من المتقين

انه لعمل سهل ويسر ويمكن لأي شخص ان يعمل به ليكسب رضا الله عز وجل
فيبدأ الشخص بعبادة الله وهي السبب الذي خلق الله الانس والجن من أجله حيث قال عز وجل(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) ونحن نعلم ان الله قد فرض علينا العباده وجعلها الطريق الاساسي للوصول الى جنات الخلد
ومن هنا أبدأ الحديث فأنا اود الكلام عن العباده ومن اهمها الصلاة الصلاة الصلاة..........................الصلاة
فما نحن الا قوم خلقنا بأمر من الله وما نحيى ونموت الا بأمره فكيف لنا أن نمشي بلأرض كالذي مكبا على وجهه
ونعيش بالحياة الدنيا على عناد وكفر لأمر الله عز وجل
فماذا سنجني؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أتعلون ما هو الجواب ..........نعم تعلمون
ما سنجني سوى الضلالة والضياع بالدنيا ونار جهنم وبئس المصير بالاخره

أهذا ما ينفعنا بعد كفرنا بالله والابتعاد عن امره ......يا أبن أدم ان الله غفور رحيم وخير الخطائون عند الله هم التوابون فأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا وأعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا

وأغسل ضلالة قلبك بقرأة القرأن والتقرب الى الله ليتقرب الله اليك..............وأعلم لو طال النهار فله نهايه أما الجنة أو النار


اللهم ارحمنا برحمتك وأجعلنا من المتقين الصالحين واجعلنا من اهل الجنة لا من اهل النار
وأهدي أمة محمد والبشر اجمعين وصلي وسلم اللهم وبارك على اول المرسلين وأخرهم

أخوكم بالله.........................saw

بارك الله فيك اخي

تقبل مروري