[اود ان اتكلم في اشياء احيانا بعض الناس تنساها ... مع انها هي كل حياتنا وراحتنا دوما بالقرب منها وهي نعم الله علي مخلوقاته سبحانه وتعالي..
نعم الله تعالى على الانسان لا تعد ولا تحصى ,كما قال تعالى :"وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها".
والنعم منها ظاهر ومنها باطن اي منها المرئي المشاهدالملموس ومنها الخفي المجهول وغير الملموس.
كما قال تعالى:"واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنه". كم من النعم يتنعم بها الانسان دون ان يدري ودون ان يشعر بها ,
بل كم من النعم المرئيه الملموسه تغمر الانسان وهو عنها غافل.لايشعر بها الا عند فقدانها. ونعم الله تبارك وتعالى مراتب ودرجات.هناك نعم كبرى.مثل نعمة الايجاد ونعمة الامداد ونعمة الهدايه. واعلاها نعمة الهدايه,وما كنا لنهتدي لولا الن هدانا الله. وفي الحقيقه ما من نعمة الا وهي نعمة كبرى.
مهما صغرت في اعين الناس.وكثيرة هي النعم التي لا يلتفت اليها. لذلك جاء في ختام الايه التي تتحدث عن نعم الله على الانسان"وان تعدوا نعمة الله
لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار".
اود في هذا السياق ان اذكر بنعمة عظمى الا وهي نعمة الصحة, يقول النبي صلى الله عليه وسلم:من اصبح معافى في بد نه امنا في سربه عنده قوت يومه فكانما حيزت له الدنيا بحذافيرها.وقد قيل الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى.
الصحيح المعافى لا يرى هذا التاج وهو يتلألأ على رأسه, يتنعم باصحة وهو في غفلة عنها.
بالصحة تطيب الحياة ويهناء العيش.وبفقدانها تتنغص الحياة ونفقد بهجتها وحلاوتها ومتعتها ولذتها ..علينا الشكر الدائم لله سبحانه وتعالي فالحمد لله كثيرا
--------------------------------------------------------------------------------