عقول تائهة

بسم الله الرحمن الرحيم

حياتنا حكمت علينا باشياء عدة رسمت احلامنا ولونت ذكرياتنا غيرت احوالنا جعلتنا نعيش ايامها

في غفلة وضياع جعلتنا نتخبط بين الجدران جعلت الحزن دائماً من نصيبنا والجرح هومن يداوينا

والضياع حلنا الوحيد . لا امل لاطموح ولافرص فما هذة الحياة وما فائدتنا نحن اذن؟

شباب تائة لايعرف للقضية عنوان ومجتمع غائب عن قضاياة اليس حالنا ميوس منة اصبحنا نعيش

في دوامة تجرنا ورائها جعلتنا ننسى اصلنا وفصلنا جعلتنا نتخلاء عن فطرتنا و تقاليدنا وانسانيتنا

وايضاً شرفنا فلم يعد احد منا يهتم لعروبتة بل يسعى للتغيير الجذري لنفسة ولحياتة الغربية

البحتة التى لامعنى لها

لااعرف ان كان هذا مرض نفسي اواسلوب حضاري يطلب منا ان نتخلى

عن عروبتنا ولغتنا العربية التي تعيش الان اسوء حالتها لانها معرضة للنقراض والتشوية من قبلنا

نحن العرب . فهي التي ميزتنا بين الشعوب والتي اقرت للعالم من نحن فما كان منا الا التخلي

عنها وجعلنا منها دجة ثانية هكذا نحن لانعرف انفسنا ولا الاشياء التي بحوزتنا الاعند ضياعها الان

لم نحس بها ولكن يوماًما ليس ببعيد سوف نحس بيقيمتها.

الامر واضح كالشمس
فقد روي عن رسولنا الكريم (ص)في حديث نبوي انه قال سيأتي يوما على امتي يكونون فيه سكارى وما هم بسكارى والقابض فيه على دينه كالقابض على جمره...................صدق رسول الله

ومن هنا اعتقد ان الحياة اللتي نعيشها ما جائت هكذا أو ما تكونت هبائا منثورا
فلله حكمة في ذلك
فلا تتعجبي لما يسود بيننا من ضياع و جراح ومأسي................ولأن الله أعلم بذلك

الا اننا ما علينا سوى اتباع ما امرنا الله به واجتناب ما نهانا عنه
..........................................................saw