لا شيءَ سِوى الشَوقِ " إهــداء إلى والدي الغالي "

بِسمِّ الله الرَحمّنِ الرَحيمِّ
لا شيءَ سِوى الشَوقِ
،،
تشتآقُ النَفسُ لـ لقى أحبَتِها
الذي أبعدتهُم عنّا الظُروفِ
وحَكمَّ القدرُ بِحُكمِ الفرآق
رُبما لو لمّ يكنّ شَخصاً تركَ أثآراً قبلَ رحيلهِ لمّا حرقَ الشَوقُ قلوبنا
لكَ أنت فقط
تشتآقُ لكَ عَمّان لتُكمل حِكآيتها
تشتآقُ لكَ القلوبُ لتَملئُها حُباً
تشتآقُ لكَ طِفلةٌ صَغيرةٌ مُدلتُكَ هي
بِقدرِ شَوقِها لا يفآرقُ إسمُكَ شفتيهآ
وعِندَ رؤيةِ صورتِكَ تملئ الدموعُ عينآها
تشتآقُ لكَ أُمكَ ولا شيءٌ يضآهيَ قدرَ شوقِ أُمِ لإبنِها
تشتاق العيونِ لـ صورتِكَ الحقيقيةِ أمامنا فلم نتعود لرؤيةِ
صورةِ هي نعم لكَ لكِنها مِن ورآء حجاب
تشتآقُ لكَ الحروفُ لتُكمِلَ قِصةِ الكلمآت
تشتآقُ لكَ العصآفيرُ لتوقظها من نومها مع صحوتِكَ قبلها
تشتآقُ النفسُ لـ رِقتكَ لعِنآدِكَ لـ لُغتِكَ المُختلفة
تشتآقُ لكَ الروحُ بعددِ النجومِ بالليلِ الصآفيَ
تشتآقُ لكَ الروحُ عددَ الثوآني بكلِ يوماً غِبتهُ وستغيبهُ
لعينيكَ نتقنُ درسَ الإنتِظارِ في مدرسةِ الشوق