لحضةِ عشق أبدية

لكِ وحدكِ ولا احد سوآكِ من علقت لها ناياً خاصاُ على شفآهي...

يا سيدتي اريدك ان تفقهين حرفي حتى يصل الى اعماق قلبك ...

وان لم يصل فعيدي مرة اخرى ...!!

.
.
.
.
حبيبتي ومولآتي...!

سـأهمس لسحر عينيكِ..!!

بمدى عشقي لكِ.

ولوعة غيرتي عليكِ..

حتى يذوب وينسآب على وجهك..!!

وشفتيكِ..!!

عندها

ستـريـن ياطهر كل العذارى..!!

كيف بشفآهـي سأجمعه..!!

سـأقتـرب منك قرب الـدمِ

من العروق..!!

وأحتـويك احتواء البحرِ

لشمـس عند الشروق..!!!

سترين كيف تذووب كل خليةً من جسدي حين اشتم حبق الانوثة
من انفآسك في روحي

وكيف بهمس شفاتـك

تطيب جروحي..!

وكيف بغيابك انهدت صروحي..

سترين عـزتي...

وسترين بضمتي لـكِ

شدتي وشمـوخي..

سأحتضـنك بين ذرآآآعيي

كطفله مدلله..!!

أدآعُبك كي أسمع ضحكتـك..

كي ادفنـك بين ضلوعي

المتسـلسـله..!

وبلحضةِ عشـق سـأقبلـكِ سبعون الفاً أو يزيدون...حتى
تذوب الشفآة في الفم...

وأبتسم لكِ بتسامه حب

حتى تبتسمين ....

كي أعود وأقبـلكِ حتى ارتعآش الشهقةِ الاولى تأخذني الى
اعمق تــــمـــيم) تتركني صريعاً...لا أفيق....

لا أفيق إلا على وجهك القمري...

فتبتسمين لي حيـاءً

فأضمك الى صدري بشده حتى اطمئن أنكِ تجرين مجرى دمي....

هكذا أريد الحيآة....في احتوآئك...

على بهاء وجهك....أصحو...

على عبيـر وردك...أتنفس....

على رحيق فمك...أعيش....

وعلى أطراف شفـأتك....يكون عسلي...

فهذه لغتي حين اقترب منكِ...

أنفـآسك هوآئي...

شفاهك دوآئي..

رحيـقك مآئي

وجسدك بيتي....ومأوآي..!!!

وطني... ومسكني

وعيـنآك آهٍ من عينآكِ ففيهن تم أسري..!!

فكوني مآئي...و زادي...

وأرضي...وسمائي...!!

كي أجعل منكِ

حوريةً...

تلهوا...

تلعب..

تضحك..

وتذوووب على شفاهي..!!

نعم سأترك همي

وحزني...وشقائي...!

ولا أنشغل بغير عينيكِ

وشعركِ...

وشفتيكِ..!!

.
.
.

لكِ وحدكِ ولا احد سوآكِ من علقت لها ناياً خاصاُ على
شفآهي

فأنتِ فقط...

ولا أحد سوآكِ...

من يملك مفتآح قلبي...ياقلب تـــــمـــيم...!!

أنتِ كل نساء العآلمين بنظري...!!

وأنا أشتم أصآبع يديكِ النآعمه ياقدري....

أشتم عبق أنآث الارض على يديك...ياعمري...!!

كل صفآت الجمآل تتفرد بكِ..

لا ارى في الجمآل الا وجهكِ...

ولا ارى للجمآل غير مفآتنك جنةً خضراء نعيماً لسآكنين..

وكأسجين أنا...بين حسنك...وجمآلك...

السجن في جنآبك حرية..

فأعظم حريةً حصلتُ عليها وأنا أشرب فمك الصغير...

.
.
.

فكيفك لا اشتآق اليكِ...

بالله عليكِ....

كيف لا اشتآق اليكِ....

وأنتِ الشهد في شفتآي.....

وسر اخضرآر قلبي...ولسآني...!!

كل فيكِ ملآذي...ومشتهآي...

فأأنا حبك ..

احبك فلا يغفل قلبي عن ذكرك

فأنتِ من أدمنت في قلبي على حبها...!!!

وعلى مشآرف روحي أُقبل ظلها....

فـما تتخيلين وكل عروقي طفحت بغنآئك...!!

ففآض القلب والفؤآد بحبكِ...وسكن في احشآئي لكِ عش
الغناء....

.
.
.

أين اهرب منكِ وأنتِ تعلمين أن قلبكِ مركبةً لهروبي..!!!

ووجهكِ يسرقتني وتنسى كل الاصآبع ترتيبها حين تكتبكِ...

انين الاااه تصرخ بين ضلوعي

وهمسات دفئ تتمناها روحي

مساحات قلبي تغرقها دموعي

وبحرقة الاااه

تتساقط من المقلتين على خدي

اسير وحيدة في صحراء الالم والاااه

اذوب في صقيع غربتي

ابحث عن بصيص امل

ينتزع من قلبي الالم

اجلس وانظر للامل بعيون حزينة

اتسأل عن فرح غاب عن قلبي

منذ سنين

كم تمنيت ان احضن الفرح للحظات

وتمنيت ان امسك بيدي ورده

تفوح منها رائحة الامل

ابتسم واحاول ان اخفي شجن سكن فؤادي

تعصف بداخلي زوبعة من االالام

تتلاطم امواج الحزن على جدران قلبي

كم عانيت ايها القلب

وكم اخفيت بداخلك من غصات الالم

كم حلمت يا قلب ان تتذوق طعم الفرح

ولكن لم يكن الحلم سوى سراب

وبعض الاوهام

اهل ابتسمتي لي يوم ايها الحياة

وهل ستنبت الورود في صحرائي المتعطشه للفرح

الا يحق الفرح لقلبي يوما

الا يحق لي ان احلم كسائر البشر

لماذا تكرهني ايها الفرح

ولماذا تعصف بقلبي رياح الوحدة والالم

فهل كان حلمي بالسعادة مجرد وهم

كم عانَ قلبي من الالم وكم بكيتُ

فقد جفت من عيني الدموع

وتمرد قلمي على لحظات الالم

وبات يرفض ما اخطه في دفاتر احزاني

مهلا يا قلمي

سأستبدل حبرك بدموعي

واكتب المي على كفوف يدي